لمحمود سامى باشا المتوفى سنة 1332 ه
و الدهر كالبحر لا ينفك ذاكدر # و إنما صفوه بين الورى لمع
لو كان للمرء فكر فى عواقبه # ما شان أخلاقه حرص و لا طمع
وكيف يدرك ما فى الغيب من حدث # من لم يزل بغرور العيش ينخدع
دهر يغر و آمال تسر و أعمار تمر # و أيام لها خدع
يسعى الفتى لأمور قد تضر به # و ليس يعلم ما يأتى و ما يدع
يأيها السادر المزور من صلف مهلا # فإنك بالأيام منخدع
دع ما يريب و خذ فيما خلقت له # لعل قلبك بالإيمان ينتفع
إن الحياة لثوب سوف تخلعه و كل ثوب إذا ما رث ينخلع
فمثل الدهرأي الزمان كمثل البحر الذى لا يخلو عن الوسائخ و و إنما صفوه أي نظافته عند الناظرين لمع أي ظاهر
لو كان المرء يفكر عن عاقبة كل ما يعمله لكان أخلاقه خال عن الحرص أي البخل و الطمع
و كيف الإنسان الذى لا يزال منخدعا بغرور العيش أي يعجبه العيش يدرك ما الذى سيقع فى المستقبل
..........
إن الحياة لثوب سوف تخلعه و كل ثوب إذا ما رث ينخلع
13.43 |
Langganan:
Posting Komentar (Atom)
0 komentar:
Posting Komentar